للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

كوبنهاغن - تلاميذ المدارس العربية في كوبنهاغن يحتفون بلغتهم

ناصر السهلي


خمس من المدارس العربية جمعتهم مؤسسة " همسة سماء الثقافية" في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وبمشاركة من التلاميذ وأولياء الأمور ومديري تلك المدارس في مهرجان فني وثقافي لتعزيز الثقافة واللغة العربيتين بين عرب كوبنهاغن.

وتوجهت المؤسسة المهتمة بالأدب والثقافة العربيتين، ومقرها كوبنهاغن، مع فروع في فلسطين، نحو إجراء مسابقة للشعر قدم فيها أطفال عرب من جنسيات مختلفة أشعار شعراء مختلفين. فطفل نصفه مغربي ونصفه فلسطيني يلقي شعر نزار قباني، وآخر لا يجيد اللغة العربية تماماً، لكنه مغرم بشعر محمود درويش، يلقي مع مجموعة أخرى قصائده. هذا بالإضافة إلى اللوحات الفنية التي حضرت فيها فلسطين، مثلما هو في لوحات مسرحية قدمها الأطفال من مختلف الأقطار، أهم ما يواجه هؤلاء الأطفال وأهاليهم في مجتمعات المهجر. وقدم الأطفال ما يشبه لوحة أوبرا عربية بملابس تعبر تقريباً عن معظم الجغرافيا العربية.

وبحسب تصريح لمديرة المؤسسة الثقافية الشاعرة فاطمة أغبارية لـ "العربي الجديد": أكدت فيه " تحديات كثيرة يواجهها الجيل العربي في لغته وثقافته، وقد اتفقنا مع خمس من المدارس العربية الخاصة في كوبنهاغن أن نقيم المهرجان الطلابي الأول بدعوة كل التلاميذ وأهاليهم من كل الفئات العمرية لكي يشاركونا هذه الفعالية التي نعتبرها تحفيزاً لهم ولعوائلهم للاهتمام بالثقافة واللغة بالتزامن مع اندماجهم الكبير في المجتمع".

وبدوره قال مدير مدرسة القدس، وليد هوجي لـ "العربي الجديد" إن "اللغة مهمة في تكوين هوية الطفل وارتباطه بثقافة أهله دون خجل. فكثير من المدارس الدنماركية لا تعير اللغة اهتماماً، بينما تحاول المدارس الخاصة ضمن منهاج دراسي دنماركي منح هؤلاء فرصة للاطلاع على لغتهم وثقافتهم، وعلى هذا الأساس نشارك في هذه الفعالية التي نجدها مهمة".

ولا يختلف موقف مدير مدرسة الهدى الخاصة، رشيد حمزة، حين اعتبر بأن "أهمية اللغة العربية، وبعد هجرة 30 سنة في هذه البلاد، تنبع من أنك لن تستطيع ربط الأطفال والأجيال العربية بثقافتهم وحضارتهم ودينهم بدون الحفاظ عليها منذ الصغر. وبمثل هذه النشاطات يمكن تنمية المواهب الفنية والثقافية عند هؤلاء وتحفيزهم من خلال الجوائز والتنافس على أن يرتبطوا أكثر باللغة".

الأطفال المشاركون في المهرجان الثقافي والفني عبروا مباشرة لـ "العربي الجديد" عن سعادتهم للمشاركة في مسابقات شعرية وفنية، وعلى الرغم من أن التلميذ نوح كريم، لا يجيد اللغة العربية إجادة تامة، إلا أنه قال " لقد سمعت قصيدة نزار قباني عن أطفال الحجارة كثيراً، وكوني فلسطينياً أحببت أن أقرأها اليوم".

وعبرت الطفلة بتول الحسن عن محبتها للاحتفالية وقالت: "أنا أحب الشعر ومثل هذه المشاركة تعطينا الاهتمام بلغتنا وبالشعر وتساعدنا على تعلم المزيد".

العربي الجديد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية