للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

كنا فوارس ميدان العلوم الطبية

أ. عبد العزيز المحمد الذكير

    أشعر في بعض الأحيان بالخيبة أو الإحباط والتثبيط، عندما أقرأ أن مفردات الطب وعلم العلل والأمراض انتقلت – طائرة – من تعاملنا وأوراقنا ومعاجمنا ومحاضراتنا وكل أدبياتنا إلى اللغة الإنجليزية، رغم أننا كنا فوارس ميدانها.

فالرازي اشتهر في الطب والكيمياء وجمع بينهما وبلغت مؤلفاته الطبية (56) كتابًا.

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي هو فخر الجراحة العربية، وابن سينا وكتابه الطبي الشهير "القانون"، وابن النفيس وكتابه في الرمد.

حديثي هنا هو عن التبادل اليومي للحديث المهني الطبي، ولا دخل للتطبيقات.

فلو كنتُ عضواً في المجمعات اللغوية العربية لاقترحتُ اسماً أو اختصاراً لمرض «الإيدز» وسميته «مُنمّم» وهي الحروف الأولى للجملة الطويلة «مرض نقص المناعة المكتسبة».

فقد نقل الغرب عنا علوماً لم يكن يعرف عنها شيئاً، وأبقى اسمها عربياً، وكأنه - أي الغرب - لا يريد أن يهضمنا حقنا.

وبدا لي أن كلمة «إيدز» والبعض يقول «إيْدِيسْ» والمختصر AIDS، والمصطلح:

AQUIRED IMMUNE DEFICIENCY SYNDROME.

صحيح أن الجملة طويلة، واختصرها أهل الطب في الغرب بأخذ أول حرف من كل كلمة.

وفي سورية مجمع لغة عربية يكتسب مكانة محترمة بكثرة تعريبه للمصطلحات. وكذا فإن كلية الطب بجامعة دمشق تقوم بتدريس الطب باللغة العربية.

وأظن أن سرعة إيقاع العصر ستغرقنا مختصرات ومصطلحات طبية وتشريحية وغير ذلك. ولن يتعلم الطالب العربي غيرها.

دليلي على إمكانية إحلال اللغة العربية في الطب وغيره من علوم العصر أن الطبيب السوري لا يقل عن غيره من الأطباء العرب، خصوصاً في طب الفم والأسنان.

أمراض قديمة/ جديدة عرفناها بالعربية فقط مثل مرض «ذات الجنب» وذات الرئة والمغص الكلوي والمصران الأعور والشقيقة، صداع مؤخرة الرأس والمياه الزرقاء في العين والمياه البيضاء وعرق النّسا. وهكذا.

الرياض

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية