للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مبتعثو نيوزيلندا يفتتحون مدرسة لتعليم أبنائهم العربية

أحمد العرياني


في ظل عدم وجود مدارس خاصة تقدم المناهج الدراسية باللغة العربية او تتضمن المواد الإسلامية لم يتوقف المبتعثون في نيوزيلندا عند ذلك، حيث قدم النادي الطلابي السعودي في هاملتون مبادرة لإقامة مدرسة لأبناء المبتعثين تقدم لهم الدراسة بمناهج المدارس السعودية من اجل المحافظة على لغتهم العربية وتعليمهم دروس الدين الإسلامي والقرآن، وقوبلت هذه المبادرة من قبل الملحقية بالترحيب والدعم المادي وتم افتتاح أول مدرسة سعودية للأبناء بجهود ذاتية من المبتعثين في نيوزيلندا.
وقال مدير مدارس الأبناء في هاملتون، خالد زيد السبيعي ان فكرة إقامة المدرسة هي من أجل المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف كالقرآن والتفسير والتوحيد والأحاديث النبوية وأيضا تعليم اللغة العربيه قراءة وكتابة. مشيرا الى ان رئيس النادي السعودي في هاملتون، محمد صهيب الدوسري بادر مشكورا بتقديم هذه الفكرة الى الملحقية الثقافية السعوديه في نيوزيلندا وقوبلت بالترحيب من قبلهم. وأضاف السبيعي: المستهدفون من إقامة المدرسة هم أبناء المبتعثين السعوديين والخليجيين في مدينة هاملتون، نظرا الى انه لوحظ في الآونة الاخيرة أن أغلب أبناء المبتعثين لا يجيدون التحدث باللغة العربية ولا القراءة وتم احصاء أعمارهم من ٦ سنوات الى ١٢ سنة. وتابع: لذلك تم استئجار مبنى في مدينة هاملتون مجهز بجميع الإمكانيات. وقد تحصلنا على دعم مادي من الملحقية الثقافية يتضمن رواتب المعلمات وايجار المبنى فقط إلا أنه لا يتناسب مع احتياجات المدارس. وعن المناهج وطرق التدريس قال السبيعي: المناهج هي نفس المناهج المعتمدة من قبل وزارة التعليم وبإشراف الملحقية الثقافية السعودية في نيوزيلندا. وطرق التدريس هي أحدث الطرق التعليمية مثل التعليم الجماعي المتبع في نيوزلندا وكثير من الدول المتقدمة. وأشار الى انه تم افتتاح المدرسة في شهر مايو الماضي حيث كان عدد الطلاب ١٧ طالبا فقط والآن بعد التطور الملحوظ لدى الطلاب وسرعة تعلمهم التحدث باللغة العربية كتابة وقراءة، توافد الكثير من الطلبة الجدد ليصل العدد إلى أكثر من ٢٤ طالبا وطالبة. ولفت السبيعي الى انهم يتطلعون إلى استمرار المدرسة حاليا وبناء مدرسة حكومية مستقلة في مدينة هاملتون، مطالبا الجهات الرسمية بزيادة الدعم المادي والتقني لاحتياجات المدرسة وتوفير سبل المواصلات للطلاب.

عكاظ

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية