|
|
|
|
تعرف على عوامل الخطأ الإملائى فى اللغة العربية
عمرو طنطاوى
مشكلات الكتابة العربية كثيرة ومتعددة، أدت إلى ضعف التلاميذ فى الإملاء والنحو والصرف، وتدنى تحصليهم، وظاهرة الضعف تكاد تكون مشتركة بين أبناء الأمة العربية، فظهرا الأخطاء الشائعة الكتابية عند تلامذة المراحل التعليمية، فأصبحت ظاهرة تستحق التوقف عندها والتعرف على أبعادها لتحديد أسبابها، وهناك عدة عوامل للخطأ الاملائى بحسب ما جاء فى كتاب (الأخطاء الشائعة النحوية والصرفية والإملائية)، وهى كما يلى:
اولا: أسباب عضوية
قد تبدو فى ضعف قدرة التلاميذ على الإبصار، حيث يؤدى هذا الضعف إلى التقاط التلميذ لصورة الكلمة التقاطا مشوها، فتكتب كما شوهدت بتقديم بعض الحروف أو تأخير بعضها، وأما ضعف السمع فقد يؤدى إلى سماع الكلمة بصورة ناقصة أو مشوهة أو مبدلة، وأكثر ما يقع ذلك بين الحروف المتشابهة فى أصواتها.
ثانيا: أسباب تربوية
كأن يكون المعلم سريع النطق أو خافت الصوت أو غير مهتم بمراعاة الفروق الفردية ومعالجة الضعاف أو المبطئين، أو يكون فى نطقه قليل الاهتمام بتوضيح الحروف توضيحا يحتاج إليه التلميذ للتميز بينه، وبخاصة الحروف المتقاربة فى أصواتها أو مخارجها، أو تهاونه فى تنمية القدر على الاستماع الدقيق أو التسامح فى تمزيق عضلات اليد عند الكتابة مع السرعة الملائمة، أضف إلى ذلك تهاون بعض المعلمين بالأخطاء الإملائية وعدم التشديد فى المحاسبة عند وقوع الخطأ.
الموجز
|
|
|
|
|
|