للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

تعرف على عوامل الخطأ الإملائى فى اللغة العربية

عمرو طنطاوى

مشكلات الكتابة العربية كثيرة ومتعددة، أدت إلى ضعف التلاميذ فى الإملاء والنحو والصرف، وتدنى تحصليهم، وظاهرة الضعف تكاد تكون مشتركة بين أبناء الأمة العربية، فظهرا الأخطاء الشائعة الكتابية عند تلامذة المراحل التعليمية، فأصبحت ظاهرة تستحق التوقف عندها والتعرف على أبعادها لتحديد أسبابها، وهناك عدة عوامل للخطأ الاملائى بحسب ما جاء فى كتاب (الأخطاء الشائعة النحوية والصرفية والإملائية)، وهى كما يلى:
اولا: أسباب عضوية

قد تبدو فى ضعف قدرة التلاميذ على الإبصار، حيث يؤدى هذا الضعف إلى التقاط التلميذ لصورة الكلمة التقاطا مشوها، فتكتب كما شوهدت بتقديم بعض الحروف أو تأخير بعضها، وأما ضعف السمع فقد يؤدى إلى سماع الكلمة بصورة ناقصة أو مشوهة أو مبدلة، وأكثر ما يقع ذلك بين الحروف المتشابهة فى أصواتها.
ثانيا: أسباب تربوية

كأن يكون المعلم سريع النطق أو خافت الصوت أو غير مهتم بمراعاة الفروق الفردية ومعالجة الضعاف أو المبطئين، أو يكون فى نطقه قليل الاهتمام بتوضيح الحروف توضيحا يحتاج إليه التلميذ للتميز بينه، وبخاصة الحروف المتقاربة فى أصواتها أو مخارجها، أو تهاونه فى تنمية القدر على الاستماع الدقيق أو التسامح فى تمزيق عضلات اليد عند الكتابة مع السرعة الملائمة، أضف إلى ذلك تهاون بعض المعلمين بالأخطاء الإملائية وعدم التشديد فى المحاسبة عند وقوع الخطأ.

الموجز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية