للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

تعقيبا على مقال غادة السمان: جائزة ابن القدس ميشيل سنداحة… لغتنا العربية… هويتنا

لسان الحداثة
إن الجهد ما زال متفرقا، وغير موحد، بحيث أن الأنشطة حول الدفاع عن العربية ما زالت تستوجب التنسيق والتعبئة، وهذا ما يدفعنا إلى التماس الحاجة إلى الالتقائية حول نصرة العربية على مستوى المساهمات والتدخلات والتحركات والأنشطة من أجل التفاعل والانسجام والتواصل، والاقتصاد في الجهد، وتحسين فعل الدفاع عن اللسان العربي، وحمايته وتطويره وتقوية استعماله في إطار ما أسميه بالالتقائية الفكرية لمناصري اللسان العربي، والتي من شأنها تحصين مكتسباته، وإعطاء دفعة قوية للتنسيق بين مختلف الفاعلين، وكذا رص الصفوف وتوحيدها للتقدم في مسار نهضة اللغة العربية وحضارتها، وتعزيز مكانتها المتعلقة بكونها لسان المواطنة والحداثة، وصنع التوازن والأمن اللغوي، والتقريب بين مكونات البيت الثقافي العربي المتعدد، بمقتضى تجردها عن خاصية الفئوية الضيقة والخصوصية المحلية، وتعاليها عن الانتماءات الإثنو ثقافية، وسماحها لكل المكونات الثقافية الفرعية من التعبير بواسطتها.
محمد غنايم- المغرب

العربية لغة المستقبل
قامت بعضُ الهيئاتِ العربية التي تهتمُّ بالدراسات اللغوية بدراساتٍ عن اللغات التي تتصفُ بصفات القوة التي تجعلُها تقاومُ الفناءَ والاندثار والاضمحلال.
وخلَصت هذه الدراساتُ إلى اختيار ست لغات يُرجَّح أن يكتب لها البقاءُ مستقبلا؛ من هذه اللغاتِ اللغةُ العربية، ولكنهم لم يعدوا العربيةَ في مقدمة هذه اللغات.
ومع التحفظ على نتائج هذه الدراسة، فإنا نجزم بأن اللغة العربية تتميزُ بما لا تتميزُ به أي لغة أخرى، وهذا ما يُقِر به الغربيون أيضًا، والفضلُ ما شهدت به الأعداءُ، فهذا المستشرق الغربي الفرنسي (رينان) – وهو معروفٌ بتعصبه الشديد وبغضه للعرب- يقول: إن هذه اللغة تميزت بالنضج من أول ظهور لها وحتى الآن، فلا يُعرف لها طفولة، ولا يعرف لها شيخوخة، برغم أنها ظهرت وسط أقوامٍ متفرقين بدوٍ مرتحلين ليست لهم دولةٌ ولا مدينة ولا حاضرة .
أحمد إسماعيل – هولندا

عنتريات قومية
بالطبع نحب لغتنا العربية وندافع عن وجودها، لكن لنكن واقعيين بعض الشيء، فاللغة العربية لاهي معجزة ولا أي شيء، أصل اللغة العربية نفسها من أين ؟ أصل اللغة العربية من اللغة السريانية القديمة، أحرف اللغة العربية الأصلية من الأحرف السريانية والتي كتب بها القرآن والتنقيط والشدة والألف الممدودة والهمزة كلها أشياء لم تكن موجودة في كتابة القرآن الأصلي، والأهم في الموضوع هو التشكيل، معروف أن كلمة عربية مثلا بحث «إن أزلنا عنها النقاط قد نقرأها» «نحث» أو «بحت» أو «تحت» هذه كانت إشكالية كبيرة عند البداية في وضع النقاط على الحروف بعدما كانت اللغة خالية من النقاط.
بالطبع سندافع عن اللغة العربية ضد المفرنسين مثلا في دول شمال افريقيا الذين يريدون القضاء على اللغة العربية، لكن لا بد من الإعتراف بالواقع وعدم الدخول في «العنتريات» الدينية أوالقومية أو الوطنية.
عبد الكريم البيضاوي – السويد

لغة القرآن
«لغتنا الجميلة» أنّها الحقيقة التي لايختلف فيهما إثنان .هذا ليس انحيازا لكوننا عرب وإنّما ثراؤها وثروتها وشموليتها وهي اللغة الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تترجم إلى جميع اللغات واللهجات وفي الوقت نفسه يسهل ترجمة باقي اللغات إليها زيادة على ذلك إستطاعت أن تحجز وتحتل أماكن في أمهات الجامعات لا لشيء سوى أنها لغة عالمية بإمتياز ناهيك عن أنّها متعددة الأسماء فهي: اللغة العربية- لغة الضاد «لايوجد هذا الحرف في أي لغة على وجه الأرض ماعدا العربية- لغة أهل الجنة – لغة القرآن-…الخ» لذلك قلنا عنها «لغتنا الجميلة» وللأسف إنّ من أراد تقزيمها كان من أبنائها ورموها بالعقم وهي البحر في أحشائه الدر ولنسأل عليها الغواصين عن مكنوناتها وهي التي تتميز بكثرة مفرداتها فعوض المرادف والمرادفين في اللغات الأخرى نجد في اللغة العربية يفوق الخمس مفردات وتصل أحيانا إلى ثمانية وهذا دليل على ثرائها الذي لا يضاهيه ثراء…
قد لجأ كتّاب أجهدوا أنفسهم في التأليف ولكن باللغة العامية وكأنّ الفصحى عجزت على التواصل مع قرائها مع العلم أنّ هناك من سلك هذا الأسلوب ليس بغية ضرب اللغة الفصحى ولكن ربما يريد إرسال رسالة للعالم الخارجي بالتعرف على اللهجات المحلية والقصد سليم وبريء وبحسن نيّة… ولكن البعض كان وراء نية مبية لضرب اللغة العربية .
بولنوار قويدر-الجزائر

اللغة الدارجة
أنا مقيم في بلد أوروبي وعندما حاولت أن أعلم أولادي العربية أكتشفت أن علاقة العربية الفصحى باللغة المحكية السورية كعلاقة الإسبانية بالبرتغالية. كما تبين لي أن الوقت الذي يجب أخصصه لتعليم العربية يمكن أن يتعلم أولادي في الوقت نفسه على الأقل لغتين حيتن.
حنا مرقص- سوريا

لغة هجينة
نعم هنالك خطر على اللغة العربية الفصحى وعلى الثقافة العربية في ظل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وموجة العولمة بالإضافة إلى الجهل والتخلف .فقد أصبحت اللغة العربية لغة هجينة مملوءة بالكلمات الأجنبية، وكذلك لا ننسى أننا لانزال وفي عقلنا الباطن أسرى للغات مستعمرينا السابقين. هذا أيضا يظهر بوضوح على تدني المستوى اللغوي لخريجي الجامعات، لأن العربية الفصحى عندهم ترتبط مع مناهج الدراسة والتعليم فقط وليس للاستعمال اليومي وأنها ليست لغة السوق الدارجة.
أفانين كبة- كندا

القدس العربي

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية