للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

جوركيف يحمل اللغة العربية مشاكله مع بعض اللاعبين


عاد الفرنسي كريستيان جوركيف، ليطرح من جديد مشكلته في التواصل مع لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم، وحمل اللغة العربية مسؤولية عدم وضوح الرسالة التي يوجهها إلى هلال العربي سوداني ورفاقه.

وأوضح جوركيف خلال المؤتمر الصحفي الذي نشطه الأربعاء، بأن الحديث باللغة العربية أمر صعب بالنسبة إليه، وعلق في هذا الجانب: "بعض اللاعبين في المنتخب الجزائري لا يفهمون رسالتي جيدا حين أتحدث إليهم بالفرنسية، لكنني لا ألومهم، يبدو أنني أصبحت مطالبا أكثر من أي وقت بالحديث مع اللاعبين باللغة العربية، لكنني لا أستطيع لأنها صعبة علي".

لكن مشكلة التواصل بين الأشخاص لا تكمن في اللغة العربية، بل تكمن في حكومات البلدان العربية التي لا تملك الإرادة في توفير مدارس لتدريس اللغة العربية حتى يتعلمها المدربون واللاعبون الأجانب، عكس ما هو عليه الحال في البلدان الأوروبية التي تفرض على الأجانب تعلم لغاتها فمورينيو مثلا يتحدث الإيطالية، الإسبانية، الإنجليزية إلى جانب لغته الأم البرتغالية، أيضا الفرنسي لاعب أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان، أصبح يتكلم اللغة الإسبانية، على الرغم من أن الفرنسيين يشددون على عدم التحدث بأي لغة إلا لغتهم الأم.

بينما لاعبي المنتخب الجزائري (المغتربين)، فإنهم لا يكلفون أنفسهم عناء تعلم لغتهم العربية أو حتى الحديث بالعامية الجزائرية، بل يتقنون الفرنسية ويحاولون تعلم اللغات الأجنبية الأخرى، مثل وسط الميدان عدلان قديورة الذي أضحى يتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولا يعرف من العربية سوى "السلام عليكم والحمد لله وإن شاء الله".

وتعجب جوركيف من بعض المدربين الذين ينقلون رسالتهم بوضوح، رغم أنهم لا يتقنون اللغة التي يتحدثون بها إلى اللاعبين.

kooora

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية