للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

هوية المسرح وتجديد اللغة في المقهى الثقافي

عثمان حسن

استضافت قاعة المقهى الثقافي مساء أمس الأول جلستين الأولى ترصد قضايا وإشكاليات المسرح العربي وحاضر فيها المسرحي السوداني محمد سيد أحمد وقدمته فيها نيروز البريكي .
بدأ سيد أحمد بمقدمة عن تاريخ المسرح العربي وارتباطه بالمسرح الغربي، منطلقاً من أن المسرح بوجه عام هو فن وافد على الثقافة العربية .
وحدد سيد أحمد فترة خروج الاستعمار من الوطن العربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي تميزت بالطابع القومي، ليبدأ اهتمام الدول العربية بالمسرح، في كل من مصر والعراق وسوريا وتونس ولبنان، وهي الفترة نفسها التي تأسست فيها المعاهد المسرحية، وأرسلت فيها البعثات الفنية لدراسة الفن المسرحي، وجاء سيد أحمد على أسماء بعض الرموز الشهيرة في هذه البلدان ومنها: مروان النقاش في لبنان ويعقوب صنوع في مصر والقباني في سوريا .
وبحث سيد أحمد في موضوع هوية المسرح العربي، وسعي المؤسسين للبحث عن شكل يميز التجربة العربية في المسرح عن غيرها من التجارب العالمية الراسخة، لكن هذه الجهود من وجهة نظر سيد أحمد لم ترتكز على تفكير فني واضح .
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "اللغة العربية . . أصالة وتجديد" وحاضر فيها الإعلامي عبداللطيف الزبيدي وأدارها محمد حاج صالح .
أكد الزبيدي في بداية حديثه على نسبية مفردة الأصالة، كما هي مفردة التجديد . واعتبر أن اشتقاق أي مفردة عربية حتى من قبل مفسري اللغة هو أمر يقود إلى الحيرة، ذلك أن تمازجاً من نوع ما قد أصاب العربية بمثل ما أصاب غيرها من اللغات، وأن أية دراسة بحثية معمقة من قبل الدارسين ستشير إلى أن هناك تعددية في اللغة، فمن كان يتصور أن للأسد في العربية خمسئة اسم، وهذا يعني بالنسبة للزبيدي أن المصادر اللغوية ليست واحدة، وأن اللغة ذات رواسب متعددة، فهناك أكثر من خمسين كلمة تدل على مفردة كلمة "عين" في قاموس العرب .

الخليج

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية