للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

ن والقلم وما يسطرون: الضادّ وحروفها

 تحت عنوان "ن والقلم وما يسطرون: الكتابة في الفن والثقافة الإسلامية"، اختُتمت، أوّل أمس، فعاليات الدورة السادسة من "منتدى حمد بن خليفة للفن الإسلامي"، في الدوحة.

شارك في المنتدى 12 متحدّثاً رئيسياً قدِموا من عدّة بلدان عربية وأجنبية، تناولوا في أوراقهم مواضيع مختلفة تبحث في أشكال الكتابة وتطوّرها في الفن والثقافة الإسلاميين.
في اليوم الأول من المنتدى (7 تشرين الثاني/ نوفمبر)، قدّم الباحث البريطاني روبرت هويلاند ورقة حول "بداية الكتابة العربية على الأحجار"، استعرض من خلالها الكتابات العربية التي عُثر عليها منقوشة على الصخور في أطراف صحارى بلاد الشام والجزيرة العربية في العصور السابقة للإسلام.
مثّلت هذه الكتابات تجسيداً لبطولات القبائل ومسارات البدو في هذه المناطق، وعثر عليها منقوشة بالنص الآرامي النبطي. وأشار هويلاند إلى أن الدلائل تؤكّد وجود اللغة العربية قبل هذه الكتابات بوقت طويل، حيث عُثر عليها ككتابات منقوشة مترجمة إلى الأحرف اليونانية.
من جهتها، تناولت الباحثة الألمانية أنجيليكا نويفيرت في ورقتها "الكتاب والوحي والكتابة: إعادة الصياغة المعرفية للقرآن الكريم في آواخر العصور العربية القديمة"، النص القرآني؛ إذ أشارت أنه يُعتبر السبب الأهم في إعادة نهضة الكتابة بأحرف اللغة العربية والذي أصبح مصدراً مهمّاً وموثوقاً للمعرفة، ولذلك تمكّن الإسلام من الصمود إلى ما بعد حياة الأنبياء ومن الانتشار عبر القارات.
تحت عنوان "الطباعة العربية وتشكيل ثقافة التصميم الحديثة"، قدّمت الباحثة اللبنانية هدى أبي فارس ورقتها التي أكدت فيها أهمية الطباعة كونها لبنة التواصل الكتابي الأساسية وعنصراً مهمّاً في التعبير عن الهوية الثقافية والأيديولوجية.

في اليوم الثاني، قدّم الباحث الأميركي، جوناثان بلوم، ورقة عنوانها "كيف غيّر الورق من الثقافة الإسلامية الأدبية وعلم البصريات"، وتبعتها محاضرة بعنوان "القراءة المعدّلة: لغة الكتب القديمة" لـ كريستين روز بيرز، ركّزت فيها على تحليل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة للحفاظ على الورق.
في ورقتها التي حملت عنوان "قراءة ما بين السطور: النص والصورة في القرن السادس عشر في إيران"، حلّلت الباحثة الإيرانية معصومة فرهاد، العلاقة بين الكلمة المكتوبة والصورة البصرية. 

في حين تناولت الباحثة المصرية، هبة بركات، "انتصار الكلمة: مجموعات المخطوطات الإسلامية المعاصرة في متحف الفنون الإسلامية في ماليزيا" نماذج من المخطوطات الإسلامية المعاصرة المستخدمة في اللوحات المرسومة والصور وغيرها من الأشكال الفنية الإسلامية المعروضة في متحف الفنون الإسلامية في ماليزيا.
في اليوم الأخير، قدّم الحروفي السعودي ناصر السالم عرضاً لفن الخط العربي، من خلال مجموعة من أعماله التي تمثّلت بأشكال فنية من الخط العربي وهندسة الحروف وتقديم الآيات القرآنية بأشكال فنية ثلاثية الأبعاد.

 

العربي الجديد

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية