للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

أخطاء إملائية في اللوحات الإعلانية

 اللافتات واللوحات الإعلانية لعدد من المحلات التجارية بالعاصمة غير مفهومة وتشوه اللغة العربية كونها كتبت بالخطأ وتضج بالأخطاء الإملائية وهذا يعتبر حرباً خفية تشن على اللغة العربية من خلال تلك اللافتات أو اللافتات التي تحمل أسماء أجنبية وتمتليء بها شوارع الخرطوم.

بنبرات غاضبة استهل مربي الأجيال ومعلم اللغة العربية معتصم طه محمد عبد الباقي، المعلم بالمعاش وأحد خريجي معهد بخت الرضا تخصص لغة عربية ومدير التعليم السابق بوحدة أبو دليق، حديثه لـ «آخر لحظة» وهو يتحدث عن حال التعليم وما وصلت له لغة الضاد من تدهور وتهميش.
قال الأستاذ معتصم إن اللوم يقع على المحليات التي تقوم بالتصديق لتلك المحلات التجارية دون الاهتمام بما يكتب على واجهة تلك المحلات، وأكد أن الحل المناسب لهذه الإشكالية يكون في تخصيص لجان معنية باللغة العربية تقف على تلك اللوحات قبل تركيبها،
مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعيد للغة هيبتها بعد أن أصابها التدهور خاصة بعد إلغاء المرحلة المتوسطة في المدارس، لأن معلمي ومعلمات تلك المرحلة كانوا من المتخصصين فيها ونالوا حظاً كبيراً في التدريب، عكس ما يحدث الآن للمعلمين الذين يمارسون المهنة دون تلقي التدريب اللازم، وأضاف أستاذ معتصم أن المعلم كانت له مكانته وهيبته في المجتمع وكل ذلك ذهب أدراج الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، غير أن ثقافة المعلم أصبحت محدودة وهو غير غير مطلع.
وطالب الجهات المختصة بأن تعيد النظر في تدريب المعلمين وفي المناهج، وأشار إلى أن حقيبة التلميذ أصبحت مليئة بالكتب وهذا يؤثر على صحته وما يحمله المقرر فوق طاقة استيعابه.
 

النيلين

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية