للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

خبراء : الجامعات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي دمرت اللغة العربية

 قال عدد من الخبراء والكُتاب، إن اللغة العربية أصحبت مهانة على مواقع التواصل الإجتماعي وفي الصحافة المصرية، لافتين إلى أن أغلب المتعاملين مع تلك المواقع يكتبون بلغة بـ”الفرانكو” وهي اللغة المعروفة بين الشباب والبنات عبر الفيس بوك، وإلى جانب “الفرانكو” تستخدم اللغة العامية بكثرة.

وأضاف الخبراء أن أغلب أولياء الأمور والتلاميذ هدفهم الأول التعليم في مدارس لغات وأجنبية، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون سبباً مهما في ضياع اللغة، في وقت تنتشر فيه الجامعات الدولية فى مصر، الآن كالألمانية والكندية والروسية والفرنسية والأمريكية.

يقول الدكتور محمود الربيعى الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن السبب فى ضعف اللغة العربية “أننا فى التعليم نافقنا أولياء الأمور والتلاميذ إلى حد مزر فإنتهى الأمر إلى تدهور اللغة العربية.

وأضاف أن إقصاء اللغة العربية فى الجامعات الألمانية والكندية والروسية والفرنسية، أدى إلى تدهور اللغة العربية بين أبنائها وزحفت اللهجة العامية على اللغة العربية.

وشدد على ضرورة أن يتبنى أعضاء مجلس النواب قضية اللغة العربية باعتبارها قضية وجود.

وعن حال اللغة العربية في الصحافة، قال الدكتور هشام عطية أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الكتابة بالعامية شكل معروف في الصحافة منذ فترة طويلة، لكنه أصبح ظاهرة.

وأضاف أنه لا يستطيع إدانة هذه الظاهرة، لكنه يعتقد أنها تحتاج لدراسة متأنية لمعرفة إيجابياتها وسلبياتها، فالكثير يعاني من ازدواجية، حيث يتحدث بالعامية ويتعامل بها في حياته اليومية بشكل كبير، لكنه يرفض استخدامها في الصحف.

وطالب بعدم التوسع في استخدام العامية بحيث لا يتعدى الأمر بضع كلمات داخل المقال، أو الحوار، وعدم الكتابة بها بشكل كامل، لافتا إلى أن الاستخدام العشوائي للعامية قد يهبط بها لمستوى متدني، ويعطي إنطباعا عن الصحيفة بأنها تكتفي بالتواجد المحلي، ولا تسعى للانتشار علي مستوي الشارع العربي ككل.

ونوه بأن العامية بدأت تأخذ شكل الظاهرة بسبب بعض شباب الصحفيين الذين لا يمتلكون محصولا لغويا كافياً.

العالم المصري الدكتور طارق حجي، قال إن من يتابعون صفحة الفيس بوك الخاصة به أكثر من 150 ألف شخص، قرابة 99.99% من هؤلاء ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول به، مضيفاً ” كانوا غائبين يوم درس التمييز ! أما حروف العلة وما تفعله فهو بالنسبة لهم أصعب من اللغة الهيروغليفية”.

وأضاف “حجي” في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن كثيرين يظنون أن استعمالهم لصيغة: مثقفون أو مثقفين هو أمر متروك للمزاج الشخصي، ونظراً لانغماسی ذات يوم فی إعداد مقررات دراسية بديلة لل “هباب” الذي يدرس (بشدة وفتحة فوق الدال) فإنني أعلم علم اليقين أن المواطن المصري الذي لا يجيد لغته، ضحية تعليم إنتهت منذ نصف قرن علی الأقل “صلاحيته”.

وتابع: أنا كنت ولا أزال أقول من واقع خبرة طويلة فی الإدارة، أنه لا يوجد مرؤوس سيء، وإنما رئيس سيء فی كل إدارة أو مصلحة أو شركة، ولا يوجد تلميذ أو طالب سيء وإنما مدرس أو أستاذ رديء.. فما بالك إذا أضفنا للمدرس الرديء : مدرسة رديئة + مقررات رديئة + فلسفة تعليمية رديئة ؟؟.

محيط

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية