للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الأحوال المدنية والأخطاء الإملائية

أ. خالد الشبانة

 من بلادنا انطلقت لغة القرآن الكريم،واعتُمدت اللغة العربية لغة رسمية للدولة،ومن شبه الجزيرة العربية كانت ديار العرب وتاريخهم.

لأجل ذلك وغيره من الضروري أن يكون اسمك في بطاقة الهوية الوطنية وسجل الأسرة والجواز وصكوك العدل وغيرها من وثائقك بلغة عربية فصيحة وصحيحة راجحة.

فالأخطاء اللغوية تكررت كثيراً في وثائق الأحوال المدنية خاصة؛ لكثرة ما يقيّدونه من أسماء، مثل عدم التفريق بين الهاء والتاء المربوطة! وعدم التفريق في كتابة همزة الوصل وهمزة القطع في: (ابن) خاصة، وعدم التفرقة بين الضاد والظاءأيضاً، وكذا عدم وضع حركات الشكل لضبطأسماء الأفراد، أو اسم العائلة، وغير ذلك.

والأخطاء تلك قد تكون بسبب الضعف، أو عدم التخصص من الموظفين في اللغة العربية، أو أنهم غير مؤهلين ومدربين على كتابتها.

ويمكن اقتراح ما يأتي:

أولاً: دخول المواطن على موقع تقني، يتم إنشاؤه من الجهة الموثِّقة، ويسجل المستفيد بياناته بنفسه، ثم يجدها الموظف جاهزة للاعتماد على مسؤولية صاحبها، سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية كما في جواز السفر.

ثانياً: تكوُّن لجنة تدقيق لغوي قبل طبع الوثائق، أو حتى بعدها؛ ليمكن التعديل والاستدراك بيُسر وسهولة، وذلك في كلإدارة أحوال مدنية ونحوها، مثل إدارةالجوازات ومكاتب العمل ووزارة التجارة، وغيرها.

ثالثاً: توظيف متخصصين في اللغة العربية جامعيين على الأقل للمراجعة، والتدقيق، والتعديل. 

رابعاً: تكثيف التدريب على صحة الإملاء، وضبط الأسماء؛ لإتقان شكلها بالحركات.

يقول حافظ إبراهيم على لسان العربية: 

وَسِعتُ كِتابَ الله لَفظاً وَغايَةً **  وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ ** وَتَنْسِيقِ أسماء لِمُخْتَرَعَاتِ

أَنَا الْبَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامن ** فَهَلْ سَأَلُوا الْغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي
 

سبق

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية