للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مؤسسة محمد بن راشد والتربية تعززان الحكاية الشعبية بـ قصتي

وجيه السباعي

 أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ووزارة التربية والتعليم، مسابقة القصة القصيرة «قصتي»، التي تستهدف طلاب ومعلمي الحلقة الثانية والثانوية، في قطاعي التعليم العام والخاص، على مستوى الدولة، بهدف الارتقاء باللغة العربية وفنونها بين الطلبة في مدارس الدولة، وتوجيه الاهتمام نحو بناء الحكاية الشعبية، ونشر القيم الثقافية بين أفراد المجتمع، وحفظ التراث الثقافي، وترسيخ الموروث الشعبي في نفوس أبناء الدولة.

 
وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، أن المسابقة ستستهدف طلاب الجامعات العام المقبل، فيما أعلن العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، عن عزم المؤسسة توسيع نطاق المسابقة لتشمل دول الخليج مستقبلاً، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، أمس، للإعلان عن المسابقة.

وتعد المسابقة جزءاً من برنامج دبي الدولي للكتابة الخاص بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عن فئة الناشئة، التي ستتوجه إلى طلبة المدارس في مختلف المراحل العمرية، وفي شتى أنواع الكتابة، وتكرّم 70 فائزاً بواقع 10 في كل إمارة.

وقال الحمادي إن الوزارة وضعت مجموعة من المبادرات ضمن خطتها لتعزيز اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة، أبرزها تطوير المناهج، ورخصة المعلم، وإطلاق مجموعة من المبادرات ترسخ مبادئ وأسس اللغة العربية في المدارس، لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على إثراء مكتبات المدارس الحكومية بالقصص الفائزة، لتكون مرجعاً للطلاب في كل الفئات العمرية، وإتاحة الاستفادة منها.

وأشار إلى أن «مسابقة القصة القصيرة (قصتي)، تعد إحدى المبادرات المستحدثة التي تهدف إلى تشجيع الطلبة والكوادر التعليمية على إطلاق العنان لمواهبهم وقدراتهم الكتابية في هذا المجال، وإفساح المجال أمامهم لتنمية هذه الرغبات، وفي الوقت ذاته إضفاء إضاءة جديدة حول أهمية اللغة العربية كونها تشكل الوعاء الحاضن لتاريخنا وثقافتنا وهويتنا، ولأنها تعد مهد حضارتنا، وتؤصل فينا القيم العربية التي نعتز ونفتخر بها، وتحافظ على موروثاتنا الشعبية، وتشكل نقطة التقاء حضاري وفكري بين الشعوب العربية»، مؤكداً أن «قصتي» تمثل أداة مهمة لترسيخ معاني اللغة العربية، وتحفز الطلبة والمعلمين معاً لتنمية كتاباتهم واهتماماتهم الأدبية، ولاسيما في مجال القصة القصيرة.

وأضاف أن الوزارة ستواصل دعمها للميدان التربوي، خصوصاً الطلبة الموهوبين، عبر تحفيزهم وتوثيق صلتهم باللغة العربية من خلال توفير مختلف السبل والإمكانات لتحقيق هذه الغاية، فضلاً عن تأصيل اللغة العربية في نفوس الطلبة، خصوصاً منذ المراحل السنية الصغيرة، داعياً في الوقت ذاته المستهدفين في المسابقة إلى المبادرة في المشاركة، وأشار إلى أن هذه المسابقة ستشكل تجربة فريدة للمشاركين، لكونها انطلاقة مختلفة لإعداد نماذج مضيئة من طلبتنا الكتّاب القادرين على التأليف والإبداع، والخروج بمؤلفات تثري الساحة المحلية ومكتبة الوزارة.

بدوره قال بن حويرب، إن «قصتي»، تأتي بالتزامن مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة، وتستهدف إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ، وترسيخ مكانة الدولة عاصمةً للمحتوى الثقافي والمعرفي، كما تترجم المسابقة رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، الرامية إلى إطلاق البرامج والفعاليات المتخصصة والنوعية، التي ترفع من درجة الوعي بأهمية اللغة العربية ومرونتها.

وأوضح بن حويرب أن المسابقة تنطلق جزءاً من برنامج دبي الدولي للكتابة، الذي أطلقته المؤسسة منذ سنوات، بهدف دعم وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، وإيصالهم إلى العالمية، من خلال فئات البرنامج المختلفة.
 

الإمارات اليوم

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية