|
|
|
|
العربية سهلة معنا عبر الألواح الذكية في مخيم لغتي
ميرفت الخطيب
عناوين متعددة ومتنوعة وضعتها مبادرة «لغتي» للورش التي يتضمنها مخيم لغتي، الذي يقام للمرة الأولى تحت شعار «اللغة العربية سهلة معنا»، ومنها: شجرة التفاح، وطني الإمارات، الماء المنعش، في البر والبحر والجو، حديقة الحيوانات، وغيرها من الورش، التي يصل عددها إلى 8 ورش تفاعلية عملية.
الهدف من المخيم الذي انطلق في 14 يونيو/ حزيران الماضي، ويستمر حتى 17 أغسطس/ آب الحالي، كما قالت بدرية آل علي مديرة مبادرة «لغتي» - هو تحبيب ونشر اللغة العربية في نفوس الأطفال بأساليب ذكية، كالألواح الذكية، من سن 4-11 سنة، حيث يتم التنسيق مع المؤسسات التي بدورها تنظم برامج ومخيمات صيفية خلال فترة العطلة الصيفية، ويهدف هذا النوع من المخيم إلى تعلم اللغة العربية بطرق ذكية ومسلية، وتناسب مستويات الأطفال.
وأفادت أن المخيم يساعد كثيراً على التعريف «بمبادرة لغتي» التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في العام 2013، والتي تطبق حالياً في مدارس منطقة الشارقة التعليمية في الصفين الأول والثاني، لتستكمل هذا العام كمرحلة ثالثة، حيث يستخدم الطالب الأجهزة اللوحية في الدراسة بعدما تم تنزيل مناهج وزارة التربية والتعليم عليها كأداة محفزة للدراسة.
وذكرت أن مجموعة من معلمات رياض الأطفال والحلقة الأولى اللاتي تم تطبيق مبادرة لغتي عليهن تطوعن في المخيم وعددهن 14 معلمة موزعات على مناطق إمارة الشارقة والمنطقة الشرقية والوسطى. وتقوم هذه المجموعة بتطبيق برنامج المخيم الذي هو عبارة عن ورش مأخوذة من برنامج «حروف»، المطبق في برنامج «لغتي»، وهو برنامج تعليمي يحتوي على عدد من القصص والتمارين التي تخدم المنهاج الوزاري التربوي.
وذكرت أن عدد المستفيدين من المخيم بلغ قرابة 500 طالب وطالبة من مختلف الأعمار المستهدفة، كما أشارت إلى أنه إذا كانت المخيمات غير ربحية فدخول مخيم «لغتي» يكون مجاناً، وفي حال دخول مخيمات ربحية سيكون هنالك مبلغ رمزي.
الخليج
|
|
|
|
|
|