للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

أدباء يرثون حال اللغة العربية على شبكة الإنترنت

 خلال مائدة مستديرة أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر الذي اختتم أمس الأحد في محافظة المنيا؛ تحدث د. السيد نجم في بحث بعنوان "اللغة العربية في الإنترنت والهامش الثقافي"؛ عن ثلاثة أشكال لكتابة اللغة العربية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن أولها الكتابة باللهجات الدارجة، فعلى سبيل المثال هناك أربع لهجات واضحة يكتبها السعوديون، وكتابة العربية بحروف أجنبية أو العربية التي تتخللها كلمات أجنبية، والثالثة كتابة الصورة أو الموسيقى.
وأشار نجم إلى أن هذا يمثل خطورة على اللغة العربية والتي تعتبر حائط الصد الأخير على حد تعبيره، وأعطى مثالا بما تنفقه فرنسا على رابطة الشعوب الفرنكفونية لحماية اللغة الفرنسية، فيما يبدد العرب لغتهم.
واختتم قراءته بأنه لا يمانع من استخدام بعض المفردات العامية والمصطلحات العلمية وبعض الإبداعات ولكنه يرفض أن يتحول الإبداع ككل إلى العامية لأنه يؤسس للانعزالية والانفصال ويؤدي إلى ضعف اللغة.
وطالب د. سعيد الوكيل في تعقيبه بإصدار تشريعات تلزم باللغة العربية في مجال الإعلام وفي التواصل داخل المدارس.
وأشار الباحث محمد ريان في بداية بحثه الذي حمل عنوان "أدب الهامش ومواقع التواصل الاجتماعي"؛ إلى أن الإنترنت رسالتها الأساسية هي كسر الحاجز بين الهامش وبين المركز، فقد بدأت تلك الشبكة بالبحث عن المعلومة، ثم التواصل الشخصي فالتواصل الاجتماعي، ويأتي الجيل الرابع ليرسخ لتقنيات العالم الافتراضي وله سماته فتحول مفهوم النشر الإلكتروني إلى الانتشار الإلكتروني.
وأكد أن مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة على الإنترنت غير فاعلة ولا تتجدد بخلاف صفحاتها على سبيل المثال، وأوضح أن المتفاعلين مع مواقع التواصل على كثرتهم، يتأرجحون بين الثقافات متوسطة المستوى والدنيا، ويندر ان يوجد بينهم من يتمتع بثقافة رفيعة.
 

البوابة نيوز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية