للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

فـي حـــال اللغـة العربيــــــة

 

عودة الحديث عن إصلاح المنظومة التربوية تؤدي بنا إلى الحديث عن حال اللغة العربية، وهو حال لا يقل تدهورا عن اللغة الفرنسية. والملاحظ بخصوص اللغة العربية أن عملية اختيار النصوص الأدبية المعتمد للقراءة، هو الذي يجب إعادة النظر فيه. فكيف يتسنى لتلميذ في الثانوي أن يتمكن من إدراك مغزى نص شعري في غاية التعقيد، مثل تلك النصوص المستمدة من الشعر الجاهلي، ولشعراء أمثال  عنتر ابن شداد˜، ولغته العربية الصعبة التي لا يمكن فهمها وإدراك معانيا إلا في مرحلة متقدمة من التعليم. والملاحظ أن هذه الصعوبة التي تواجه الطالب الثانوي وهو يسعى لتعلم أسرار اللغة العربية بقصائد شعرية في غاية التعقيد، هو الذي يخلق النفور من اللغة العربية، ويؤدي للأسف الشديد إلى تدني المستوى. كان على المشرفين على الكتب المدرسية اختيار نصوص أدبية أقل صعوبة من نصوص عنتر ابن شداد، الذي يصف حياة اجتماعية غابرة. فنصوص السهل الممتنع، أو نصوص العصر الحالي هي التي تعطي لهذا التلميذ قدرة على الاستيعاب والفهم، وحب اللغة العربية وإتقانها، وكل تعقيد في النصوص المختارة سيؤدي حتما إلى مزيد من النفور من هذه اللغة التي كتب بها طه حسين وتوفيق الحكيم ومفدي زكريا وعبد الحميد بن هدوقة نصوصا جميلة بلغة سهلة يفهما الجميع. إن العصر الحالي هو عصر النثر، وليس عصر الشعر. 

 

المحور

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية